مراكب على الروح تطفو
مراكب على الروح تطفو
وسيلة المولهي
(بنت الصنوبر)
01/06/2016
أمهلني…
أمهلني ذلك البعد
لأتجاوز مدّ الفكرة
لأعبرَ إليكَ
بلا أجنحةٍ
لالتصقََ بكَ عمرا
وما كان العمرُ إلاّ أنت ليكتمل
أمهلني …
أمهل البعض مني
ومنكَ حين نكونَ
غريبينِ ونحن واحدٌ
لو يعلمون…
ذلك الساكن فينا ، منذ عصورٍ
تفجر يوماً بين همسةٍ ونغم
رنّة قَطْرٍ
ارتعش لوقعها القمرُ
أمهلني…
ثم ناولني غَمْدَ حبري
لأخطّ على الصّخر اسمي
واسمُكَ وشمٌ على الصّدّرِ
انظُر…
هذه أنا
وهذا أنت
تجتاح أوردةُ الحياة
ألا تبصر
يا أنا؟
عُمْقَ روحك الساكنة
ارضي وأرضك واحدة
فهي لنا احتواءُ
يا بعيداً ، مغترباً ،
قُربا ، أحياه أملا
وجوداً أتنفسه
على عتبات الأماني لقاء
هي المراكبُ ترسو
هي الأمواجُ على صدر أنثى تنام
تداعب خصلات شعرها الأحلام
والبساط حرير
توسَّد القلب عليه ذاك الأنين
هنا
شاطئ وأنثى
أتتك ملبية… داعية
رافعة أكفَّ السلام مسالمة
لتهبك بعضاً منها
والبعض من حلم المراودة
لتستمر ونستمر