همس الخاطر
دخـــان
دخـــــان
سوزان عون
اعتدتكَ ملاكاً يحلقُ في فضائي،
أو شمساً أشتهيها سُمرة لأناملي.
وعند انتهاء الحديث معك،
أراكَ وجهاً يسكنني..
أوابٌ عند اشتداد الشوق،
نادمٌ عن خفقاتٍ تاهتْ عني.
مخاتلٌ حتى آخر عزف للثواني،
ورائعٌ حد انبهار الليل بالنهار.
متمكنٌ من سحركَ،
كاندهاش النارِ بالحطب،
تعرف كيف تحولني دخاناً،
فتلصقني.
خيالكَ يلاحقني..
يسرّني..
يكلمني ومن ثم يأسرني..
أيّها الوقت رويدك، فروحي في مخاض،
ومحبرتي سترزقُ قصيدة..
أرجوك ابتعد قليلاً،
قف!!
لا تلاحقني.