همس الخاطر
أنتقيك…
روعة يونس
لا شأن لي بجسدكَ
دخلتُه خلسة
لأندس في فراش روحك..
أغمضتُ راحة يدي
لئلا تراك وتلمسك..
مدَّ الصدر سعفهُ سجادة
رسم بالسيف إشارة الصليب
تلوتُ المعوذات، ما كفتني،
ولا كفتني شر جمالك!
الله، حين ورث الله الأرض ومن عليها
لا إرث لي سواك
كما الوحي
حلّ صوتك في روحي
وكما البشارة
قلتَ بكلمة واحدة
كل ما لم يكن في الحسبان:
“أنتقيكِ”
بين كوكبة من ملائكة وحوريات وحسان..
انتهينا هنا كمن يبتدئ عهداً جديداً
من الآن وحتى القيامة الثانية بعد منتصف حبكَ
وبعد العقد العاشر من حبي
أقف على الحافة الوحيدة للجنة
أُشهر إيماني بك أنتَ
أنتَ الذي قرأتني هنا وكتبتَني هناك
احتجتَ الوصول إلى ما بعد السطر الأخير بي!
واحتجتُ أن أسبقكَ؛ طلوعاً إليكَ
لأتوسدُ نخلة القلب