للسبط أغني
للسبط أغني
بقلم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان 1437/9/13هـ
طـرقـت بـابـك حـيـث الـعـقل حـيرانُ
وجــدت فــي الـدُنى بـاللطـف تـزدانُ
وحـيث جُـنت بـنات الشعر قلت هنــا
أُلـقي عـصاي دجـىً فالجفنُ نعســانُ
حديث أمسي عــــن الذكرى يسابقني
والـنـفس مــن شـوقها بـوحٌ وألـحـانُ
تُـراهـا تُـعـطي لـسبط الـعرش ألـويةً
بالأمـس ردت فـسـاد الوضع نـكرانُ
طــرقـت بـابـك والأحلام مـسـرجةً
بـالحب حـيث سـرى فـي القلب قرآنُ
وجـدتُ نـفسي تـقيم الشعر أشرعـــةً
مـن حولي سعد ورمز الصبر سلمانُ
يـا سـبطَ عـرش جـنوني أنـت مبعثه
مـن حـيث أنـت لأهل العشق عنوانُ
خـصـوم نهـجك مـا كلّـت مـعاولهم
فــي كــل شـبرٍ يـقيم الـهدم مـروانُ
الـقـتـلُ فــكـرٌ تولـى محـو ذاكـرةٍ
هـيـهات تُمـحى وبابُ الدار نيرانُ
لـكـنها الـفتنةُ الـكبرى وقـد بـدرت
من حيث أمّت بلاد العُربِ جرذانُ
الـحلم فـيـك ولـيـد الـطهر فـاطـمة
شيء عـظيم رواه الإنس والـجـانُ
والــجـود أصـلـك والإيـمان معتقدٌ
فــيــه تـلاقـت رؤىً ولتاح عنوان