همس الخاطر
وبِتُّ أَلومُ صبرى
وبِتُّ أَلومُ صبرى
فريدة عاشور خضر
وبتُّ ألومُ في صبري
وجَفنى كانَ ودقُ الفجرِ
و لَمْ يحصدْ ثِمارالدَّمْعِ
كَمَنْ يحْيا بدُونِ الغَدِّ
بعنفِ المَوجِ والرَّعْدِ
فهل أَشْكُو كِتابَ العُمرِ
لكَي ألقَاك فِي نَبْضِي و فِي بصَرِي
شَذَا حُبٍ
كضَمِّ مَحَارَةٍ للدرِّ
مدى دَرْبٍ
كَلَثْمِ نَسَائمٍ للوعدِ
عَلَى وجهي
كَثَغْرٍ يحتسي دمعًا على الخدِّ
ضَرُورِيًا
كَمَا صَبْرِي عَلَى صَبْري
ينَاجِي مُهْجَتِي فَوقَ احْتِواءِ اللَّيلِ للبَدْر
كَنبْضِ العشْقِ فِي القَلْبِ
كبَوحٍ يحْتَوي النَّجْوى بلا عُسرِ
لكَي ألقَاكَ فِي نبْضِي و فِي بصري
سَدِيميًّا
كإنْعَامٍ مِن الدَّهْرِ
لكَي ألقَاكَ في نبْضِي و فِي بصَرِي
سَديمِيًا
كإنْعَامٍ مِن الدَّهْرِ