الجمعة 29 مارس, 2024

ماذا قالت الأديبة إملي نصر الله…

ماذا قالت الأديبة إملي نصر الله… 
د. أنور الموسى
Untitled-1
 الكتابة عمل فردي لا جماعي…

كل كاتب.. يكتب من تجربته وعنها…
كتبت للأطفال…تحت تأثير الهجرة من القرية…حين كتبت «طيور أيلول»…
كنت أرى دموعي على الورق… ولا سيما أن أخي هاجر إلى كندا…
كتبت عن الهجرة أولى رواياتي…
الهجرة لا تزال أمامنا… لكن العالم أصبح قرية كبيرة… أصبح التواصل أسرع، تغيرت الهجرة…
كتبت للأطفال.. وعرفتهم إلى الحرف..
كتبت أولا للأطفال.. وأتذكر ما أعرفه في القرية.. واستثمرته في كتابتي..
كنا نلحق «الخوتة» بالقرية وهي تضحك، لا أقصد من خلال كتاباتي عنها ترسيخ النظرة الدونية للبطلة الخونة، كتبت أين كانت تذهب «اندا».. وهي تتفوق على العقلاء..
أردت للطفل أن ينظر إلى المختلف على أنه يتفوق على الناس الأسوياء…
كتبت ما عشته…
الجيل الجديد أهمل العربية، طفل التقنية اختلف عن طفل الزيتون.. ودخول التقنيات واللغات الأجنبية.. ساهمت في إهمال العربية..
ساعدني زوجي على اختيار العنوان: طيور أيلول..
في.. «الإقلاع عكس الزمن».. لم تعد الهجرة وقفا على الشباب… وتضمنت قصصي كيف يشعر الكبار خلال الهجرة.. يقول جدي رافضا البقاء في المهجر: الله يخلي البلد لأصحابه..

«طيور ايلول»..وصلت الى الطبعة 15، ليست هي الأفضل من بين رواياتي، لكنها كالابن الكبير…
في روايتي الثانية أفكاري أعمق أعمق، وتكلمت على المرأة..
أنا بوساطة قلمي اتواصل مع الآخر.. وادافع عن المرأة…
المرأة مسؤولة عن التربية، وتقدمت الآن عن جيلنا بالعلم، والحمد لله وصلت… وهناك المزيد، انا لم استخدم المظاهر.. الرجل والمرأة سواء..
ولكل طرف عمله، والمرأة الآن اقتحمت.. وهذا جيد..
أحب المدينة التي صنعتني، مع الحنين لجذوري في القرية.. لكن في المدينة يتقدم الإنسان..
القرية ليست المكان الذي يمنحنا فرص العمل.. لكن القرية مثل الجدة.. وهي الجذور نعود إليها بعاطفتنا..
هناك كتاب بالعالم العربي.. وليس هناك قراء للأسف، قلت كثيرا نسبة بيع الكتاب.. لكن هذه لغتنا ولن نتخلى عنها…
شاركت بندوات.. احيانا كنت ادعى لندوات بأميركا، الرجل عندي مثل المرأة.. ضد ان تنفصل المرأة عن رفيق حياتها الرجل..
هناك تربية البيت والرفقة والزواج. زوجي شجعني..كان يقول بامكانك أن تكتبي أفضل…
بعض المؤلفات مواد إلزامية في جامعات.. وأعدت عن كتبي رسائل ماجستير واطاريح..

كانت قديما الصحافة في أوجها، تغير كل شيء، فاقفلت صحف، كنت اكتب بالصحف ولكن كل شيء تغير.. علينا السير مع الزمن، فالي أين سيوصلنا لا أعرف!
عندي لوحات…فنية..أخشى عليها من النور!
لا أعمل في السياسة، ومع الأسف تحتاج إلى وقت لنحقق الديمقراطية في وطننا!
كتبت عن القرية والريف والذكريات، وكتبت كتابا اهتمت به ابنتي مها، وهو بعنوان نثرات. أبطاله قصص من عائلتي.. كتبت قصة كل واحد ومها مهتمة…هو قصص واقعية لأشخاص من العائلة..
ما لا استطيع البوح به في الحياة، افضحه على الورق!
أمور تفضح المجتمع…
كتبت عن الحرب روايات وقصصا قصيرة، كتبت ما عشته، البيت أحترق، وأعمال زوجي خربت..
بالطبع اعمل للسلام لا الحروب..
ادعو الروائيين إلى أن يكتبوا انفسهم،.. يجب أن يحولوا الواقع إلى رواية أي خيال..ليجذبوا القارئ…
قرأت لعواد وجبران وادريس…!
ختاما اتمنى لوطننا دوام السلام والتقدم نحو الازدهار …لتتوقف الهجرة…!
إعداد د. أنور الموسى

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *