الخميس 28 مارس, 2024

مُعَلِّمِي

معلِّمو ومعلماتِ بلادي ، كل عيد وانتم بألف خير …

مُعَلِّمِي

باسم عون

 

يا سُلَّمًا نُصِبَ للمَجْدِ نَصْعَدُهُ

هَل غَيْرَ وَجْهِكَ بَعْدَ اللهِ نَحْمَدُهُ ؟

بَذْلٌ وَتَضْحِيَةٌ وَصُدْقُ عاطِفَةٍ

حَتّى لَيَحْسَبُكَ التِّلميذُ والِدَهُ !

والنُّسْكُ فيكَ يا مِحْرابَ مَعْرِفَةٍ

فِكْرٌ تَكَرَّسَ عِنْدَ النَّشْءِ مُرْشِدَهُ

فَأَيُّ دُنْيا بِغَيْرِكَ ضَحِكَتْ لَنا

وَأَيُّ حَقٍّ عَلا ما كُنْتَ رائِدَهُ …

 

أٌنْظُر إلى الأَجْيالِ تَرْنو ضارِعَةً:

أَن هَبْنا بَعْدُ ، مِمّا أَنتَ حاصِدُهُ ،

فَلا بُدَّ زَرْعُكَ أَن يَصيرَ بَيادِرَ

إِذا ما الفتى مِنّا قَدْ شُدَّ ساعِدُهُ .

 

فَهْوَ المُعَلِّمُ إِن أرَدْنا حَضَارَةً

وهْوَ الرَّسولُ صَوْتُ الرَّبِّ أَيَّدَهُ

مُذْ كان فينا وَهْوَ يُدعى مُعَلِّمًا

حَسْبُكَ سَيّدي أَنْ تَكونَ لَهُ يَدَهُ …

 

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *