الخميس 18 أبريل, 2024

باغتني الريح

باغتني الريح

غادة الباز

gada

قلبي الذي نسي نكتة التعجب
يبتسم من جديد معك. 
يستهويه صوت سجادة النجوم
ويشعل شموع التمني. 
وقت باغتتني الريح برقصة من تراب 
وعدت برشرشة نداك
ﻷبلل حلق الجرار
ونكصت يدي
من فكرة النداء
فأنت الغائب البعيد.
مضيت سريعا ياأمير الليل ولم تر
زيت الورد ممددا
في سطري و غرتي
فعدت أنثى دونك تبسمل كلما
كبر فيها العناء وشج قلبها
رائحة غريبة.
عدت للصمت والغناء والمرايا
نعم
لم يكن الوقت مثاليا
لتجمعنا اﻷساطير
وألمسك عن قرب وحدي.
أنا التي أطير كريشة
قد أنكسر ومازلت أفتش
عن اسمك في عناوين المجاز
أو تنغرس قدماي
ويجرحها صخر التعب.
سجينة عيناي وسط كل هذا الغبار.
حين أدور زمنا حول السماوات المستديرة
وبيدي قفاز من حرير لاأدري كيف
يشاطرني الزمان الغريب ولا يتمزق.
ماأصعب الوقت الذي فيه التقينا
وعدتك في زمن بلا شعر
أن أكون قصيدة
لكني امرأة من سلالة الضوء
والحياة تصر أن تسكننا الهوامش.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *