الجمعة 29 مارس, 2024

أنــا أغــار

أنا أغار

حليمة بريهوم

تبادله النظرات طيفاً

 لتستفز غيرتي …!!

تجالسه الكلمات حرفاً

لتسقط تحت الثرى قصيدتي …!!

تحاوره النسمات صيفاً

على صدى أمواج مهجتي …!!

ألا تعرف إني أغار ؟؟

        ***

بلا حياء ..

تراقصان زخات المطر..

تتحرشان بالغيمات..

وتتبادلان حباً مستعاراً

سكنتُه قبل حين..

من زماااااااااااااااان

ولم أكتب عليه للإيجار.

 من الذي خان ؟

ألا تعرفان إني أغار ؟؟

        ***

الغيث في عيوني..

مشتاق لقافية وميناء سلام

يعزف فيه أخر لحن للأحزان.

روحي تهاوت.

صارت حطام.

أدركت وقتها أني أنثى تغار …

          ***

أحلامي كانت  تصغي

 وانتما منسجمان …..

ألا تعرفان أني أغار

والمنية أهون عندي من العار

نغماتك .. رصاصات غدر

أقفلت منافذ صبري …

كنت لك الراقصة

 وكنت المزمار.

في مسرح شيد للغرام

كان لنا من أيام .

ألا تعرفان أني أغار ؟؟

        ***

 قلت : حبيبي..

 فتناثرت الحروف كالغبار

وتفرقت …

 كسبّحة انفلت وَتَرَها

 وبنظرتي واصلت الحوار

أدركت  حينها..

أني أغار…

      ***

إبتسم..

وأكثر الإستغفار…

*****

قطعة من صبر

قطعة من صبر

هي تلك المسافة

بيني وبين أشواقي

طواها حلم بعيد.

لحظة من عذاب مرمرت أنيني

لا أشعرتني بالدفىء

ولا برّدت حنيني.

واللقاء الأبيض نال مني

تاركاً صوراً لونت عيني.

من ثقب أخضر

 سرّب مخزون ألبوم قديم.

كانت شاحبة تنادي قوس قزح

تحضن أخر سحابة اعتصرت ما فيها.

أنجبت زخات عطر

روت واحة الذكرى. 

 بين فصول عمر..

وعمر

 خطف لون الوجد

 من غيرة أنثوية

 اخترق قلباً كاد يتلف عندي

على ضفاف المشهد

ترامى..

فجأة،

انتبهت لذاك الوشاح يطوق عنقه بدل عشقي  …

في لونه اختلط الليل بالنهار

وما بينهما جسور من ودق.

لا أدري ما الذي حصل

تساءلت .. يا ترى

من أهداه إياه ؟

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *