الخميس 28 مارس, 2024

ولك يا قلب ما انتويت

ولك يا قلب ما انتويت

غادة الباز

bazولك يا قلب ما انتويت

ما أحببت إلا الصلاة بين الغمام

في مروج الله ستحط

رحال أثقالك

وكأنك ثمرة حرّى

لكن الزمان لم يكن مباليا.

أغمض عيني على أنامل فكرة

رصّعت بها سترة أيامي طويلا.

في ليلة شرودي اﻷولى

أخرج برمش بنفسجي لفراشة

تقف على منضدة الوقت

تحملق في رتابة اﻷيدي

وفي عيون الكلمات .

من هذا الصديق

الى أين يمضي ذاك الرفيق

وحقيبة أيامه في صدري

من هنأني بعيد ميلادي اﻷخير

من أطفأ شمعة الشاي الكهرمانية

وهي تتماوج على شفة الكأس

فجأة

قولي ياالله

هي شهقة الحياة فيك

والسماء تحن الى جبينك

تقول خياطة الحي

عروة في قماش رملي أزرق

تجمع قميص شرودك

وكستناء المواعيد ينسدل

رخوا على ركبتيك ..لامستحيل

لكن لاتذهبي بكلك .

انخرط في دوران حول السنوات

أين كنت أنا وثمّة مطر غزير

وضوضاء لم توقظني

أراجع كلمة عجوز أوقفني

وجهك جميل

حتى في البكاء

سأحمل حصان طرواده

من مدخل المدينة لا حرب آتية

أبتسم ويختفى .

أختبأ خلف ياسمين الأساطير

أسمع صوت العاصفة

في فم الحياة

رأيتها البارحة يا أمي في المنام

لقد خان ضوء اليقين ثانية

وجوه الجميلات.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *