همس الخاطر
مُعَلِّمِي
معلِّمو ومعلماتِ بلادي ، كل عيد وانتم بألف خير …
مُعَلِّمِي
باسم عون
يا سُلَّمًا نُصِبَ للمَجْدِ نَصْعَدُهُ
هَل غَيْرَ وَجْهِكَ بَعْدَ اللهِ نَحْمَدُهُ ؟
بَذْلٌ وَتَضْحِيَةٌ وَصُدْقُ عاطِفَةٍ
حَتّى لَيَحْسَبُكَ التِّلميذُ والِدَهُ !
والنُّسْكُ فيكَ يا مِحْرابَ مَعْرِفَةٍ
فِكْرٌ تَكَرَّسَ عِنْدَ النَّشْءِ مُرْشِدَهُ
فَأَيُّ دُنْيا بِغَيْرِكَ ضَحِكَتْ لَنا
وَأَيُّ حَقٍّ عَلا ما كُنْتَ رائِدَهُ …
أٌنْظُر إلى الأَجْيالِ تَرْنو ضارِعَةً:
أَن هَبْنا بَعْدُ ، مِمّا أَنتَ حاصِدُهُ ،
فَلا بُدَّ زَرْعُكَ أَن يَصيرَ بَيادِرَ
إِذا ما الفتى مِنّا قَدْ شُدَّ ساعِدُهُ .
فَهْوَ المُعَلِّمُ إِن أرَدْنا حَضَارَةً
وهْوَ الرَّسولُ صَوْتُ الرَّبِّ أَيَّدَهُ
مُذْ كان فينا وَهْوَ يُدعى مُعَلِّمًا
حَسْبُكَ سَيّدي أَنْ تَكونَ لَهُ يَدَهُ …