شذرات وجدان..
شذرات وجدان..
غادة الباز ـ مصر
عزف منفرد
خطواتك الهاربة
من مقل الليل
وشت بها النجوم
مترجلا عن سكرة الحب
خاسرا تركت
جواد الحرف
روحانا عاشقة
ومرساك بريق
اتخذت ظلك جبلا
وماعصمني .
لاتشح بوجهك
أطل نور البلاد
والمطر الذي دق حزن طينها
أغرق النوافذ بزغاريد الخزف..
ماعادت جرة العطش تلعق
جسد اﻹحتمالات..
فيا ابن الرؤى
قمر قلبك لم يكذب
حين رجفت أهدابك
هي ثناياك تغرق
في غامضك الشهي البعيد..
شذرات سكون
وأنت من أيقظ
شذرات سكون الحنين
وهز بريح القلب تمائم
صمود الشمس..
أهي نوافذ الرمال
نثرت ذهب حدسها
فأتيت إلى منفاك راضية ؟
أنظر بعمق لعينيك
وأعلم ألا عودة ..
وأكتب بحبري الثلجي
عن مواء الضوء الذي اختنق
وأهجع في صدر الريح
ارهاصات نور
تتكتمها شفاه المستحيل .
حلوا .. وحراً
وعدتك أن تكون
كل الشخوص
وكل الحكايا….
لحظة بلحظة
أحب منك الحياة أكثر..
تلمع حدقات المدى
لرخيم الهمس
إذ يأتي
صبا
حلواً وحراً
وصفو انتشاء.
هو الزمن ياغريب*
هو الزمن ياغريب
يصنع من عيني بحراً داكناً
ومن ألمك أرقاً في المرايا
فكيف السبيل ؟
آه من هدايا الحب في أيد غريبة
آه من صوتك يتبعني
كومض الدر على ظلالي..
في أزقة التيه هناك روحي
وسلالات عطر تسكبها امرأة
في نهر حلمها وتمضي .
لن نركع للرماح وإن دنت
فخذني في غمرة البللور
حلم أزرق
وألق للوردي في ثغري
خذني نراقص حلماً تلألأ
ما استقر إلاّ في عيونك..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نشرت في جريدة المثقف العربي الالكترونية