همس الخاطر
بيروت
بيروت
عائد محملاً بكل ذلك الحب القديم
نــزار النــداوي
أبيروت.. يا طفلة أرسلت
ضفائرها السود رشقاً جديلا
تغافل أحلامها الناعسات
فتسرق منها خيالاً جميلا
تطرز بالأمنيات البريئة عهد الصبا
إذ يمر عجولا
أحبك ..
يا أنت ..
يا غادة
من الدلّ* راحت تجر الذيولا
عروس العواصم
يا زهرة الشقائق لمّا تَـزيْنُ الحقولا
عروس العواصم
لا الفقر أودي لحسنك عوداً
ولا كنت عيلا
وسائلتي ..
ما هواك بها، أمتخذاً عن “عراق” بديلا؟
أقول لها ..
وحروف العراق
بسمعيَ تعزف لحناً هديلا
على دجلة الخير لي منزل
تمنى النجوم إليه النزولا
ولكنني طائــر نـورس
إلى الشمس ما ملّ يوماً رحيلا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الدل: الغنج والدلال.