الثلاثاء 19 مارس, 2024

صدى الرّوح للشاعر حسين مصطفى

صدى الرّوح للشاعر حسين مصطفى

بين سيمائيّة العنوان والمضمون

دكتورة دريّة فرحات

الشّعر هو مجمل عواطف النّفس ونزواتها، يبدو تارة زفرات حرّى يُصعّدها صدر هائج، وطورًا ابتسامات عذبة تعلو ثغرًا جميلًا. وقد تتسّع دائرته بعض الأحيان، فيعبّر عن عواطف جمهور من النّفوس، بل ربّما عبّر عن عواطف أمّة بأسرها، والشّاعر هـو الذي يشعر بعواطفه الشّخصيّة أو بعواطف غيره من حبّ وبغض وفرح وحزن، فيراها منعكسة على مرآة نفسه فيبرزها إلى الخارج بطريقة تجعلنا شاعرين معه ببعض تلك العواطف.

وقد يصعب تعريف الشّعر، لكنّنا نقترب منه إذا قلنا إنّ الشّعر حياة ومسوّغ حياة، ومن الطّبيعيّ أن يدافع عن أجمل وأنبل ما في الحياة وهو الإنسان. ومن الطّبيعيّ أيضًا أن يكون الشّعر في جانب كبير منه على أقلّ تقدير، وبصورة غير مباشرة في معظم الأحيان حربًا مقدسة على كلّ ما هو غير إنسانيّ أو يشوّه الإنسان ويبعده عن الحياة، أي يبعده عن الحرية والكرامة والجمال والانسجام في الظّاهر والباطن على السّواء.

الشّعر خطاب لغويّ يفرغ في قالب نظام اصطلاحي، يشكّل بالضّرورة عمليّة اتّصال. وليس هناك من نتاج شعريّ لا يتضمن عناصر مرجعيّة مهما كان مشحونًا بالقوّة وبالتّعبير، ويحدث التّآلف بين هذه العناصر مستندة إلى اللغة الشعرية التي تشكّل الوعاء الذي يحمل مشاعر الشاعر وأحاسيسه.. في نتاج تلاحم وانصهار اللفظ مع المعنى مكونًا نسيجًا جديدًا أو مولودًا جديدًا نسميه النص. ويستمدُّ النّصّ الأدبي وجوده من لقائه بالمتلقي، وعلى هذا الأساس يمكن حسبان عنصر التّقبّل جانبا مهمّا في تذوّق النّصوص والوقوف على ما تشتمل عليه من جوانب فنية، تدفع به إلى إعادة بناء الرؤية على حسب طبعه ونفسيته.

والنّص الذي بين أيدينا هو “صدى الرّوح” للشّاعر الأستاذ حسين مصطفى، يرسل لنا ما في وجدانه وقلبه وإحساسه، ويهدي ديوانه إلى الذين يبادلونه الحبّ والتّقدير والاحترام، فهيو يتوجّه إلى متلقيه يدعوه إلى التّناغم معه، واللافت في إهدائه هو الخصوصيّة الجامعة، الخصوصة التي تشترط الحبّ والتّقدير والاحترام، والجامعة لأنّها قد  تكون لكلّ من يمتلك هذه الخلال. وتستمر هذه المشاركة مع الشاعر فيذكر في مقدمته أنّ كتابه هذا هو أصداء للرّوح ينثرها حيث للأرواح صدىً، فيجتمع مع القرّاء في الحبّ والمعاناة والرؤى.  فكيف تجلّت هذه الرؤية في ديوان الشّاعر، وكيف سيكون  التلاقي بين روح الشاعر ومتلقيه؟

        ولعلّ أوّل ما يستوقفنا في ديوان الشّاعر هو عنوانه، والعنوان تعريف للمكتوب ، به يعرف الكتاب ويتميز عن غيره، وهو تجميع واختزال لنُوى كتابيّة متناثرة وموسعة في فضاء الكتاب، وقد قال السيوطي: “عنوان الكتاب يجمع مقاصده بعبارة موجزة في أوله “، إنه مادة لغويّة ترتبط بموضوعها الكليّ الذي تُعنونه، وتعمل على تلخيص المقاصد الكبرى والرئيسة فيه، تسهيلًا لعملية الاطلاع والبحث، فالمرسل “يتأوّل عمله ويجدد مقاصده، وعلى ضوء تلك المقاصد يضع عنوانًا له، مع الحرص على الاقتصاد والتركيز اللغويّ ما أمكن”. ودراسة العنوان من الآليات التي  اهتمّت بها الدراسات السيميائية  فكانت دراسة مجموع “النصوص التي تحيط بمتن الكتاب من جميع جوانبه: حواش وهوامش وعناوين رئيسة وأخرى فرعية وفهارس ومقدمات وخاتمة وغيرها من بيانات النشر المعروفة التي تشكل في الوقت ذاته نظامًا إشاريًّا ومعرفيًّا لا يقل أهمية عن المتن الذي يحيط به، بل إنّه  يؤدّي  دورًا مهمًّا في نوعية القراءة وتوجيهها[1].

يتكوّن عنوان الدّيوان من قسمين: عنوان أساسيّ وعنوان فرعيّ. العنوان الأساسيّ يتكون من كلمتين “صدى الرّوح”، ومن عنوان فرعيّ “شعر”، وكما يقول جيرار جينت فإنّ العنوان مجموعة من العلامات اللسانيّة يمكن أن توضع على رأس النص لتحدّده، ومن خلاله يمكن أن نصل إلى دلالات متعدّدة، فهكذا يقودنا عنوان هذا الكتاب إلى فهم دلالاته ووظيفته، فهو من أهم العتبات النصية الموازية المحيطة بالنص الرئيس، حيث يساهم في توضيح دلالات النص، واستكشاف معانيه الظاهرة والخفية إن فهمًا وإن تفسيرًا وإن تفكيكًا وإن تركيبًا. ومن ثم فالعنوان هو المفتاح الضروري لسبر أغوار النص، والتعمق في شعابه التائهة، والسفر في دهاليزه الممتدة. إذًا نحن أمام عنوان يحتاج إلى دراسة علاماته السيمائيّة من نواحٍ عدّة. فما هي البنى التي يتكون منها العنوان؟

يتكوّن العنوان الرئيسي من كلمتين، العلاقة القائمة بينهما هي علاقة الإضافة، والإضافة لدى النّحاة هي ضم اسم إلى آخر مع تنزيل الثّاني من الأوّل منزلة تنوينيّة، أو ما يقوم مقام تنوينه، وبحيث لا يتمّ المعنى الممقصود إلّا بالكلمتين المركبتين معًا”، ولذلك كان للمضاف إليه وظيفة تعريف المضاف وتخصيصه وكأنّه ما جيء به إلّا لينوب عن (ألـ) التّعريف التي حذفت من الاسم الذي أضيفت إليه، ولكن (ألـ) التّعريفيّة للاسم لا تفيد بنفسها تحديدً للمعرّف بها، على عكس التّعريف بالإضافة، لأنّ التّعريف بالإضافة في اللغة خاص بإنتاج دلالة أكثر تحديدًا كما يتّضح من (الصدى) و(صدى الرّوح)، هذه الإضافة التي تفتح الباب لمجازات متعدّدة، وعليه فإنّ العنوان هنا استمدّ تعريفه من الاسم الذي تلاه لا من ذاته، فالمعنى لم يتم إلا بالكلمتين المركبتين معًا، والتركيب الإضافي هنا يحدّد المعنى ويخصّصه.

والصدى لغويًّا يعني “رَجْعُ الصَّوْتِ يَرُدُّهُ جِسْمٌ عَاكِسٌ كَالْجَبَلِ أَوِ الْمَغَارَةِ ، أَوْ بَهْوِ قَصْرٍ وَاسِعِ الأَرْجَاءِ”،

وجاءت كلمة الرّوح، لتعمّق مفهوم الصّدى، فما هذا التّرجيع إلّا أنعكاس لما في الرّوح من آمال وآلام، أو أمان وأهات، أو أحلام وأضغاث واقع أليم، ويؤكد الشّاعر هذه الدّلالة السيمائيّة للعنوان فيرى أنّ للأرواح صدى، وللأصداء روحًا، فما الديوان بقصائده إلا إنعكاس لهذه الذّات العابقة بنبض الحياة.

         أمّا العنوان الفرعي فاقتصر على كلمة “شعر”، وهي كلمة مفردة نكرة جاء كمؤشر جنسي ومحدّد لطبيعة العمل ونوعه بوصفه شعرًا،  ومن هنا فهو حقّق غرضه في غلاف العنوان ليؤسس بخفاء بروتوكولات للقراءة وتوجيهها للقارئ في عملية القراءة ذاتها.

أمّا علاقة العنوان بالنصوص الموازية الأخرى، فقد اكتملت فجاء في أعلى يمين الصفحة اسم المؤلف تأكيدًا للحضور وللذات المنجزة. وقد اشتمل الغلاف على الرّسمة التي جاءت على امتداد الغلاف وخلفية للعنوان، ومن مكوّناتها المطر والبحر الهائج، والغيوم الداكنة السّوداء، ولعلها تشير الى ما في داخل الشاعر من اضطرابات وقلق جعلت روحه تنشد الأمان وفسحة الامل، ويظهر في الرّسمة ما يشير الى صعود هذه الروح وفي ذلك إشارة إلى نفسية الشّاعر المتألمة الحزينة  وفي حلقها يعتصر الألم.

        ومن خلال هذه العلامات في صفحة الغلاف، نرى أنّ هذا الدّيوان ينطلق من مفاتيح أساسيّة تصل إلى غاية الشّاعر، فتصميم الغلاف لم يعد حلية شكلية بقدر ما يكون هو المؤشر الدال على الأبعاد الإيحائية للنص.

العنوان ودلالات القصائد الأخرى في الدّيوان:

        ومتابعة العلامات السيمائيّة تقودنا إلى دراسة العناوين الأخرى في الديوان، فلا يقصد بالعنوان فقط العنوان المركزي للكتاب، إذ هناك ما يسمى بالعنوان الفرعي، وهو إشارة أو إشارات لغويّة تحدّد بدقة موضوع الكتاب، فداخل الكل الشّاسع الذي يميل إليه العنوان المركزيّ، نجد تخصيصًا لجانب من جوانب الموضوع ، أو مسألة خاصة أو نموذج بعينه. هو إذًا عنوان ثانٍ يحد من شساعة أفق التصور التي يخلقها العنوان الرئيس. إذا انطلقنا من العنوان وتصفّحنا عناوين القصائد داخل الديوان نرى أنّها تقودنا إلى تقسيم المحتوى إلى أقسام عدّة:

الأوّل منها ما له علاقة بالقيم الدّينيّة والمناسبات، فكانت قصيدة ذكرى المولد النبوي الشّريف هي افتتاح الدّيوان، ويرد أيضًا في هذا المجال قصيدة عن نهج البلاغة للإمام علي، وإلى روح العلامة السيد محمد حسين فضل الله، وقصيدة في تكريم المربيّة ليلى صياح، وإلى روح صديقه محمد عقل، وآخرها قصيدته إلى المعلم، واللافت في اختياره لعناوين هذه القصائد أنّها جاءت مباشرة وواضحة، فحملت اسم المناسبة أو اسم الشّخصية، ولعل ذلك يعود إلى طبيعة مضمون هذه القصائد، وكثر الجدل حول “شعر المناسبات” وبات قضية إشكالية بين مطالب بهجره تمامًا وبين أصوات لا ترى ضيرًا في استمرارية حضوره ومواكبته لواقعنا، ومع ذلك فيمكن القول بأن شاعرنا حسين مصطفى قد انفلت من قيد المناسبة، ومن قبضة التأبين، ليحلّق في فضاء الحياة والموت أو في قيم الحياة ونشدان القيم الوطنيّة.

والثّاني ما له علاقة بقضايا الوطن والعروبة وفلسطين، وما تتضمّنه من فكر وعقيدة وتمجيد ونقرأ في هذا القسم ما يقارب الستة عشر عنوانًا، وقد تنوّعت العناوين بين المباشرة كالقصيدة الموسومة بـ “فادي قنبر”، وهي موجهة إلى هذا البطل الفلسطينيّ، ومنها ما يصل إلى بعده المجازي الموحي كالقصيدة الموسومة بـ ” شفار سيفك”.

        أمّا القسم الثالث من عناوين القصائد فيندرج ضمن موضوع القيم والمثل فنقرأ ما يقارب سبع قصائد، فيها تمجيد للعلم والعامل، وفيها أيضًا ما له علاقة بالفساد المستشري في البلاد.

        وفي القسم الرّابع تتجمّع القصائد التي لها علاقة بالعائلة أمًّا وأبًا وزوجة وأبناء، مع الإشارة إلى قصيدة يُشير فيها إلى علاقته بالأصدقاء، وقد وصلت إلى سبع قصائد بعنوانها الكبير مع انشطار بعضها إلى فروع عديدة. وقراءة عناوين هذا القسم ترقى بلغتها إلى الشّاعريّة ورقة اللغة في معظمها، كما في العناوين: “نغم في القلب”، “ترانيم قدسية” /”أغلى أمانينا”، وحافظت بعض منها على مباشرتها الواضحة كما في قصيدة ” في رثاء والدي”.

أمّا القسم الأخير فقد ارتبط بموضوع يتعلق بالقلب والوجدان، أي موضوع الحبّ والغزل، وقد كثرت العناوين ضمن هذا القسم، فوصلت إلى ما يقارب الخمسة عشر عنوانًا، ومن الطّبيعيّ أن تلين لغة الشّاعر في اختياره لهذه العناوين، فجاءت معبّرة عن حقل الحبّ: غزل- حبًّا- خيالي – ملاكًا- الهوى- قُبل- شوق – أحبّك – شريك- عاشق- حبيبة… وغيرها.

        ودراسة هذه العناوين بأقسامها ترتبط بالعنوان الأساسي للدّيوان، وإذا كان العنوان الخارجي يعنون الكتاب ككل، فإنّ العناوين الداخليّة تسم الأجزاء الصغرى وتحدّد مضامينها أو توحي بها، أو ترتبط بها بأي شكل من أشكال الارتباط التام أو الجزئي، واللافت أنّ الشّاعر لم يختر لديوانه عنوانًا من العناوين الدّاخليّة، لكنّه عنوان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكل قصيدة من الدّيوان، لأنّه ،عود على بدء، كما ذكر الشّاعر في مقدمة ديوانه، يقول:

صدى الرّوح ..اقرأني

بالشّعر نرتقي معًا

والكتابة بيت المعرفة

افتح صدىً وحدودًا وتطلّعًا

ففي كلماته الموجزة يعبّر عن معانٍ عديدة، هي دعوة منه إلى الارتقاء، ولن يكون ذلك إلّا عبر الشّعر، وما المعرفة إلّا عبر الكتابة، وما هذه الخربشات على الورق إلّا نتيجة قراءة ما في روحه، فكان ترجيع هذه المشاعر والأحاسيس، دافعًا للتّطلع إلى الأمام وإلى ما بعد الحدود، وما أجمل ما يقدّمه الشّاعر من صدى روحه إلى الناس جميعًا.

إنّ قيمة الجمال الذي يحمله عنوان ديوان شعريّ ما، هو محاولة للكشف عن الطاقة الإبداعيّة الكبرى الكامنة في صناعة العناوين. فالعنوان الموجز المسبوك بجمال وفنيّة، يكسب القارئ بهجة تفكيكه للكشف عن المعنى، ولل يكتسب الدّيوان إذا لم يتحقّق التوازي بين العنوان والمضمون.

        وفي هذه العجالة من الحديث سنسمح لأنفسنا أن نقدّم نماذج أبدع فيها شاعرنا، واستطاع أن يخرج ما في مكنونات صدره المزدحم بالآهات والآلام، وهل أجمل من عاطفة الإبوة،  فكيف إذا حُرم الأب منها، أو أجبرته الظّروف على الابتعاد عن أبنائه، فجاءت ترانيم قدسيّة معبرة عن هذا الإحساس الدّافق في صدر الشّاعر، وقد كتبها في في الفترة التي سُجن فيها في سوريا، فيها مناجاة سجين متألم، حُرم من أبنائه ومن وطنه ومن حبيبته السّمراء وحُرم نعمة الحريّة:

من يدخل بستاني الأخضر

من تنشق عطرًا   

من يسكر

من يشرب ماء الكوثر

هل يحلم بالأطياب

أم يغرق بالأحباب

ويؤكد الشّاعر عاطفته عبر تكرار كلمة” بابا” في التي يفقد سماعها، فيرى الجنة في هذه الكلمة. هي مشاعر صادقة ترسم صدى الرّوح.

        وكم هو جميل هذا الإحساس عند الشّاعر في إعلان انتمائه العروبيّ: ” عربيٌّ وافتخاري أن أكونا”. هذا الانتماء يدفعه إلى التّاهي مع قضايا وطنه وأمتّه العربية، فتكون صرخته المدوي الدّاعية إلى الغضب: فيقول في قصيدة فادي قنبر: “أطلق حقدًا فجّر غضبًا”، ليتكرر هذا المعنى في قصيدة ” لمناسبة يوم الأرض: “أطلق حجرًا… أشعل صرخة”، هي دعوة صريحة للتّخلّص من العهر السياسي، وليكون هذا الحجر هو القادر على تطهير وجه العرب الي تدنّس قادته بإثم العمالة الخزي والعار:

فبغاة بلادي لا ترحم

بالنهد تبيع شريف ضمائرها

تختال على موت حرائرها

وجباه السّادة لا تندى

لكنّ الأمل مرسوم امامنا بوجود مقاوم مناضل يواجه العدو الخارجيّ والدّاخليّ، فيؤكد الشاعر دعوته بالمقاومة:

قاوم ..ناضل.. أطلق دمك القاني

أشهر حجرًا .كفًّا

طّهر وجه العرب

واللافت أنّ الشّاعر قد وحّد رؤيته في هاتين القصيدتين، فكانت إحداهما صدى للثانية، وتكاملا معًا ليرسما وحدة سارية عند الشّاعر، فتشابها بالمعاني وبالتفاعيل، وما ذلك إلّا لأنهما مرآة لصدى روح الشاعر المقاومة والمناضلة.

 تمخضت نصوص الدّيوان من رحم دلالات لغوية بديعية واتحاد بين التعبير والمضمون في إطار البيئة التجريبية للشاعر، فهي مزيج لفنون وآداب وتجارب مرّ بها الشاعر واختزلها في عقله الباطن مكونة له نبراسًا وضوءًا تنير له المعاني كلما أراد أن ينسج منها نصًا فنيًا مميزًا، متوّجًا ذلك بعنوان يحدد هوية الدّيوان، ويختزل المقصود، ويوحي بالبعيد، وبما أنه كذلك فهو يغري المتلقين ويثيرهم للاطلاع على محتويات الديوان.

مبارك نتاجك الزميل العزيز الشاعر حسن مصطفى وإلى مزيد من الخطوات المتألقة الناجحة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] عبد الرزاق بلال، مدخل إلى عتبات النص، دراسة في مقدمات النقد العربي القديم، إفريقيا الشرق 2000، الدار البيضاء، بيروت، 2000ص 23. 

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *