الثلاثاء 23 أبريل, 2024

شاعرٌ أنتَ !

شاعرٌ أنتَ !

باسم عون

dyab-1

أيُّ شاعِرٍ أنتَ…أيُّ مُصيبَـــــه…

أيُّ نكْبَةٍ قَصَمَتْ ظَهْرَ القَصيدَه

فالكلِماتُ … تتَوجَّسُ  خِيفَةً ،

كَلُصوصِ لَيْلٍ يَخشَوْنَ المَكيدَه.

والحَرفُ  في الأَبياتِ يَبدو مُكْتَئِباً،

يُساقُ  قَسْراً  في  قَوافيكَ البَـليدَه.

فلا شيءَ يُرجى مِن معاني قَرِيضٍ ،

تجترُّها  صُوَرٌ  لا  تَرجو  تَجْديدا…

أَقْلِع  رَجَوْتُكَ … فحَسْبُكَ  عَبَثاً

بِبِحورِ شِعْرٍ ، قد باتَتْ شَريدَه ،

 فعلى الأوهامِ  لا تُبْنى قُصورٌ

وقِلاعُ  مَجدِكَ ما زالَتْ بــعيدَه.

أَنْ تَنْصُبَ المَجْرورَ ! هذا أفْهَمُهُ

أو تَرْفَعَ المفعولَ فالبِدْعَه فَريدَه،

إِنَّما يا صاحِ ، ما لَسْتُ  أَفْهَمُهُ

أَنْ يُنْشَرَ هٰذا الهُراءُ في جَريدَه.

 

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *