الثلاثاء 19 مارس, 2024

ماكر…

ماكر…

 

 

سوزان عون

souzan

 

 

 

 

أشحذُ قصائدي لأسلّطها عليكَ،

فتنقر جدرانها وتفر.

ترتدي الليل ألغازا

تحتارُ بكَ النجمات

ونجواي خاتمة لو تدري!

ماكر..

في الصبابة، لا انعدام ولا انهزام

بل ليل تحاصره معجزات.

وللحكايا صولات، صولة فارس

وهدير سماويّ لقداسٍ في معبد.

والزمنُ ناقوسٌ، يضربُ بصمت

ورقص لطير ذبيح

آثاره، بوح من ندم وعتب.

وصور لوجوه لا تغيب، معتركٌ متمرد.

ويجّرُ صوتي درباً معبّداً لأمر،

تلتصق عليه أصابعي.

يا حبذا لو تسامحه..

وذلك المتسول لضيائي

يلاحقني كظل ممزق.

ابتعد قليلا لأكمل..

اللوحة تحتاجك ليرتفع الستار.

أعرني قليلا من ألوانك،

والكثير من حضورك.

عندما لا تذكرني،

سأقوم بالأمر عينه، وأذكرك.

وأُدوّن لكَ هذا التاريخ بعطر.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *