لبنان
محمد حسن دهيني
عند الجدار .. بين السرايا والشعب
أنا لستُ موجوعاً
أنا الوجعُ
لــبنان…
إنّ الــروحَ ترتفعُ
وأحــارُ فيك أحــارُ أين وكيفَ
طعنتَ… ما في الظهر متّسعُ.
هو هكذا بالحبِ يوقدُني وهويــتُه والنارُ تــندلعُ
لمْ تبقِ من وردِ الربيعِ سوى
حطبٍ رمادٍ فيه أنــخدعُ .
كلّ
الذين أحبّهم رحلوا
كلّ الذين دفنتهم رجعوا…
وبقيت ُوحدي حاملاً علَمي
وحدي بـقيتُ لأنـّهمْ بــدعُ
همْ بـعثروكَ وضيّعوكَ دماً
لــكن وربّــي سوفَ تنجمع ُ
هم غرغرينا الكره هم وجعي
والحبّ موتكَ أيّـــها الوجعُ