الخميس 28 مارس, 2024

صُبَاط لقطة..

صُبَاط لقطة..

علي دياب شاهين

13277915_1721976284739405_900346838_nبستان ورد بمدينه linz النمساويه ، وأي شخص بَدُّو يشتري شتل ، أو ورد ، بيقطفهم وحدو، وبِعِدّهُم وحدو، وردة وردة ، وغصن غصن ، وشتله شتله، وسعر الوردة يورو ، شو ما كان لونها، وشكلها، وحجمها ، ونوعيه عطرها، وبيحُطّ ثمنهم بصندوق بِآخر البستان ، وأحلى ما في الموضوع ، إنّو ما في بياع يْعِدّهُم ولا ناطور يُنْطُرْهُم ولا شرطي يحرسهم ، ولا سياج شائك يحميهم ، ولا شرطان مكهربه ، ولا باب بست طقات ، ولا كاميرات.. وعند الدفع ولْعَدّ في الله وضميرك..

مش هون القصة..

القصة : كان في عندي صُبّاط (حذاء) كنت شايفو ومُشْ مْصَدّق طري ومريح ومرتاح عليه ، متل سيارة طالعة من الشركة ، مش لأنو من البالة (يعني صناعة اوروبية نخب أول كريم) وكمان لأنو ـ عا ذمة البياع ـ مش مدعوك كتير مع صاحبو الأساسي ، وإنّو حَظّي من السّمَا بِصُبّاط لقطة …..

وعا إيام ما كنا نروح نتسوق من سورية ، وعند ما بدك تقطع الحدود من دولة عربية شقيقة ـ كان بدك تِتْفَتَش عند الشرطة ، وعند الأمن العسكري ، والأمن الجوي ، والأمن القومي ، والأمن السياسي ، والأمن الغذائي ، وأمن الدولة ، والأمن العام ، والأمن الصحي ، والجمارك ، وحرس الحدود.. وحماية المستهلك …..

خلينا ناخد نفس شويْ.. ونكمل…

وبحمص ، وعند آذان الظهر فِتْ (دخلت) عا الجامع صلّي وشلحت الصباط اللقطة بين ها الصبابيط والجزم والقباقيب والشحاحيط ، وبعد ما سمعت خطبة رنانة من الإمام عن عقاب السارق بالدنيا والآخرة ، استحضر فيها مولانا كل شي في أحاديث وقصص وآيات.. طْلُعُتْ ما لقيت الصباط ، وأنا عَمْ فَتِشْ عليه سألني خادم الجامع إذا حطيتو تحت باطي وقت فِتْ صلي ، رفعتلو بحواجبي بِ لا.. رد وقلي بيعوّضَكْ الله.. وعطاني شحاطة إم أصبع شقفتين مربوطة بشريط.. الظاهر كان صاحبها لي بدلها ب اللقطة تبعي

مقالات ذات صله

1 تعليقات

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *